قصيدة \ قبر أمي

يا قبر أمي إذا تسمح بجيلك لا بغيت أبوح .... بجيلك لا نفذ صبري وحسيت العمر مليته
حديث الألم الممزوج بصوت الآهات المثقلة بدموع الوداع ... ما هي إلا لحظات معاناة وجرح تسكن في داخل قلب هذه الشاعرة الرائعة والتي تلون الأبيات بعبارات فراقها لأجمل حضن سكنت به ولأرق اسم داعب طفولتها وزخرف صباها ... لتلك الشامخة في قلوبنا جميعاً ... للحب الأبدي العظيم ... للأم ... نعم هنا سارة عبدالله وهي تبكي وداع أمها رحمها الله وغفر لها ... تغرقنا حزناً لنموت في ألم هذه الحروف الصادقة

هنا سنتين من عمري أعيش وداخلي مجروح .... هنا قلبي رحل عني وكثر الحزن قاسيته
هنا جرحي ترك دفتر مسجل به ألم مفتوح .... هنا قلبي رفض بعدك وغصب البعد خاويته
دخيلك ليه يا يمه خنقتي صوتي المبحوح .... دخيلك كيف هالدنيا تذل الشخص في بيته
كبيرة صدمة الدنيا تجازيني كثير النوح .... يكون آخرها حرماني من أغلى حب حسيته
فمان الله يا يمه فمان اللي عطى هالروح .... وداعك يصرخ بروحي وأنا بالقلب خبيته
يا قبر أمي إذا تسمح بجيلك لا بغيت أنوح .... بجيلك لا نفذ صبري وحسيت العمر مليته
بجيلك وأجلس اقبالك واحط يدي على هاللوح .... واحس ايدي ببايدين أمي يا ليته صدق يا ليته

سارة عبدالله

يعطيك العافية

قبر أمي

قصيدة روعة

مشكووور يالغالي على مرورك وبالفعل من افضل القصائد اللي قريتها إلى الآن

ابيات من طلعه من قلب صراحه

يعطيك العافيه على مشاركتك Smile

Thanks For Stopping By ...

يعطيكـ العافيه يالغالي
.
والقصيده قمه في الروعه
.
.
وشكراً ...