للحضارة ضريبتها
في الماضي كانت الصلاة لا تفوت أحدنا بنوم إلا نادرا
ما عندنا صوارف وملهيات
لكننا اليوم أصبحنا نفوت كثيرا من الصلوات
ــ خاصة الفجر والعصر إلا من رحم ربك ـــ
وما بنا إرهاق مرض أو سفر!
وإنما أشغلنا أنفسنا في ليالينا بسهرات
ـــ يصدق على أكثرها أنها سهرات فارغة ـــ
انعكس ضررها على أنفسنا
في ديننا .. في صحتنا .. في أسرنا .. في تحصيلنا!
أخي أختي
لو كنت تقرأ القرآن وتقوم الليل وأنت تعلم أنك ستضيع صلاة الفجر بنوم ما جاز لك ذلك!
هذا وأنت صالح وصاحب قربات!
فكيف بمن يشغل نفسه بما دون ذلك من المباحات ؟!
وكيف بمن يشغلها بخليط من المباحات والمحرمات؟!
وكيف بمن يشغلها بالمحرمات ؟!
الأمر خطير!
إن تضييع الصلاة أصبح ظاهرة
وهو من كبائر الذنوب .. وخطره بعد الموت عظيم ..
فراجع نفسك وحاسبها
اجعل لنفسك من التدابير ما يكفل لك القيام للصلاة في وقتها وإلا كنت من الخاسرين النادمين!
ستكون النتيجة مؤلمة ومؤسفة .. ولا يمكن تصحيحها!
فات الوقت .. أنت الآن تحت التراب!
سيرض راسك في البرزخ بصخرة قاسية مرات ومرات متكررة حتى تبعث من مرقدك!
فحاسب على رأسك!